نصائح و توجيهات

* إذا أردت تحبيب القراءة لطفلك , عليك مراعاة خصائص المرحلة العمرية التي يمر بها ، واهتماماته وسمات شخصيته.

* للأطفال دون سن الخامسة : ( سن ما قبل المدرسة انطلاقا من مقولة أحدهم : إن الرضيع بحاجة إلى الحليب، وإلى الحنان وإلى الحكاية .. )

- 1- اختيار الكتـاب المنـاسب:

1-1 من حيث الشكل ( الغلاف جذابا ومثيرا للانتباه - صور ورسوم الكتاب يجب أن تكون واضحة

وزاهية الألوان ومتطابقة مع النص )

1-2 الصياغة اللغوية ( أسلوب مشوّق وبسيط يفهمه الطفل بغير عناء - كلمات وجمل قليلة تتكرر ومكتوبة بحروف كبيرة

- استعمال كلمات تناسب زاده اللغوي -حبكة القصة واحدة وبسيطة ليتمكن الطفل من متابعة أحداثها

- بداية أحداث القصة مؤثرة حتى تشدّ انتباه الطفل - نهاية أحداث القصة سعيدة وينتصر فيها الخير على الشر )

1-3 الموضوع ( موضوع القصة ضمن دائرة اهتمامات الطفل ومن ذلك علاقاته بأسرته وأصدقائه ومحيطه

- أهداف واضحة يستطيع الطفل أن يستفيد منها - تتوفر فيها عوامل الإثارة والخيال والحركة

- الابتعاد عن اختيار القصص التي تمجد العنف وتقدمه كوسيلة لحل المشاكل،

أو القصص التي تثير مخاوف الطفل، أو التي تسخر من الآخرين وتدبر لهم المقالب )

- 2 - القراءة للأطفال بصوت مرتفع .

- 3 - الإطار الزماني :

اختيار الوقت المناسب لقراءة القصة مسألة هامة

3-1 من الأفضل أن نقرأ للطفل وهو شبعان، ذلك أن الشعور بالجوع قد يفقده التركيز.

3-2 من الأفضل أن نقرأ له وهو غير متعب أو مرهق.

3-3 نحرص على أن لا يكون الوقت المخصص للقراءة سببا في حرمانه من أشياء أخرى يُحبها،

فلا نقرأ له مثلا في وقت بث برنامجه التلفزي المفضل.

- 4 - الإطار المكاني :

4-1 نستطيع قراءة الكتب للأطفال في أي مكان ومن ذلك في المنزل والمحضنة

والروضة ومكتبة الأطفال ونوادي الأطفال وفي المدرسة.

4-2 يجب أن تكون الجلسة مريحة، ومن المهم أن نترك للطفل حرية الجلوس بالطريقة التي تريحه , إذ يمكن أن يجلس في حضن القارئ أو بجانبه.

4-3 يجب أن يكون مكان القراءة بعيدا عن كل ما يمكن أن يشتت ذهن الصغير ويفقده التركيز فلا نجلس أمام جهاز تلفزيون مثلا.

-5- القــارئ :

يمكن أن يكون قارئ الكتاب هو الأب أو الأم أو الأخ أو الأخت أو المربي.

5-1 يجب أن يكون لدى القارئ أو القارئة القناعة بجدوى هذا العمل والرغبة في القراءة

لإسعاد الأطفال وإمتاعهم بل ومشاركتهم هذه اللحظات السعيدة.

5-2 يجب أن تكون لديه القدرة على التواصل مع الأطفال وسعة البال للإجابة على تساؤلاتهم الكثيرة.



-6- التمثيل و المناقشة :

تناقشي مع طفلك بعد أي قصة لتلفتي نظره إلى الدرس المستفاد منها،

ووجهيه على لسان الشخصيات القصصية التي يحبها أو ذكريه بتصرف الشخصية في القصة لتقدمي له

النصيحة أو التوجيه بشكل ظريف وغير مباشر، وقومي بتمثيل القصة أو تمثيل مواقف صغيرة لتؤكدي المعنى المستفاد من القصة.

و لما لا تشجعيه على تمثيل بعض الأدوار تكون مألوفة لديه ويستخدم فيها بعض ألعابه، لينمي خياله و قدرته على التفكير .